تُعتبر الشوكولاتة الداكنة، وفقاً للموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا، غذاءً وظيفيًا بسبب خصائصها المضادة للسكري، والالتهابات، والميكروبات، كما أنها تلعب دوراً في الحفاظ على صحة الجسم، ومحاربة الوزن الزائد.
وتساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وأنواع معينة من السرطان، وغيرها من الاضطرابات المرتبطة بالدماغ مثل مرض الزهايمر، ومرض باركنسون، وغيرها من الأمراض.
الحماية من اضطرابات بطانة الأوعية الدموية:
وفقا لدراسات سابقة، فإن الاستهلاك المنتظم للشوكولاتة الداكنة يقلل من ارتفاع ضغط الدم، ويؤخر حدوث أمراض القلب، والأوعية الدموية.
تحسن الشوكولاتة الداكنة حساسية الإنسولين عن طريق تقليل مقاومة الجسم له، وتحافظ على صحة الأوعية الدموية، وتجعل تدفق الدم سليمًا.
الحماية من الإجهاد التأكسدي:
يتم إنشاء الجذور الحرة بشكل مستمر في الجسم من خلال عمليات التمثيل الغذائي، وتدمر هذه الجذور الحرة الخلايا السليمة، في حين أن استهلاك الشوكولاتة الداكنة يقلل من تلف هذه الخلايا. كما تعمل مضادات الأكسدة على إزالة الجذور الحرة وحماية الجسم من الظهور المبكر للسرطان والشيخوخة، كما توفر الحماية من الإجهاد التأكسدي.
التخلص من السمنة:
تستخدم الشوكولاتة الداكنة أيضًا للتحكم في الوزن خصوصاً أنها تحتوي على كميات قليلة من السعرات الحرارية.
الحفاظ على مستويات صحية من الدهون:
يؤدي تناول كمية معتدلة من الشوكولاتة الداكنة إلى الحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول في الدم. ويقاوم الكاكاو امتصاص الكوليسترول وتخليقه الحيوي عن طريق تقليل عدد مستقبلات الكولسترول. ويمكن أن تقلل مادة البوليفينول الموجودة في الكاكاو من فرط تأكسد الدهون في الكبد ومصل الدم، مما يقلل من مستويات إنتاج المالونديالدهيد في الجسم.
تحفيز وظيفة الدماغ:
تُعزز الشوكولاتة الداكنة وظائف الدماغ، من خلال تحسين تدفق الدم. وتحفز المركبات الكيميائية المختلفة الموجودة في الشوكولاتة الداكنة الوظيفة الإدراكية، وتعدل أيضًا تقلبات المزاج بشكل إيجابي. وتؤثر الشوكولاتة الداكنة بشكل إيجابي على عامل نمو الأعصاب ومستويات الثيوبرومين في البلازما.
مضادة للالتهابات:
وجدت العديد من الدراسات التجريبية أن الشوكولاتة الداكنة تتمتع أيضًا بتأثير مضاد للالتهابات . ويؤثر الكاكاو أيضًا بشكل مباشر على الخلايا المناعية، وتعديل المناعة الفطرية والمكتسبة.