رؤيتي وخطتي للترشح لعضوية بلدية قرنة الحمرا من خلال العمل البلدي – المرشح سام المعلوف
لا شك ان البلدية تمثل حجر الزاوية في عملية تطوير أي منطقة، فهي المسؤولة عن تحسين البيئة المحلية وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون. من خلال البلدية، يتم تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة وبين تطوير البنية التحتية التي تسهم في تعزيز استقرارها وازدهارها. على مر العصور، كانت البلدية هي الرابط الذي يربط بين المواطنين والخدمات التي يحتاجون إليها، من المياه والكهرباء إلى الطرق والمرافق العامة. اليوم، وفي ظل التحديات التي نواجهها، يزداد دور البلديات أهمية في تحقيق الاستقرار المحلي والتنمية المستدامة. وهذا ما يدفعني الى الترشح لعضوية المجلس البلدي في قرنة الحمرا في قضاء المتن، حيث أرغب في تقديم كل ما أستطيع لخدمة بلدتي التي نشأت فيها وارتبطت بها طيلة حياتي.
الرؤية والخطة المستقبلية
أنا المرشح سام فؤاد المعلوف، ترشحت لعضوية المجلس البلدي في قرنة الحمرا، ومن خلال تجربتي الطويلة في مؤسسة الجيش اللبناني حيث خدمت الوطن لمدة تزيد عن 28 عاماً، أدرك تماماً أهمية العمل الجماعي والالتزام بالمصلحة العامة. واليوم، بعد سنوات من الخدمة في الجيش، أطمح إلى خدمة بلدتي التي أعيش فيها الآن، وأرغب في تقديم الأفضل لها.
بناءً على ما تقدم، إذا حالفني الحظ وتم انتخابي، سأبذل كل جهد من أجل تطوير المنطقة وضمان استقرارها، خاصة في مجالي الأمن والأمان، اللذان يعتبران من الركائز الأساسية للحفاظ على الحياة المستقرة والمزدهرة. كأب لستة أولاد، اثنان منهم يعملان في مجال المحاماة، أدرك تماماً أهمية توفير بيئة آمنة وصحية للأجيال القادمة، ليتمكنوا من بناء مستقبلهم في وطنهم.
ومن الأولويات التي سأعمل عليها الأمور الآتية:
- السلامة العامة: الاطمئنان هو الأساس الذي يبنى عليه كل شيء. من خلال تجربتي في المؤسسة العسكرية، سأعمل على تعزيز الأمن داخل البلدة وضمان استقرارها، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية. سيكون العمل على تأمين الحماية لكل فرد في البلدة من مسؤولياتي، لأن الأمان هو المفتاح لتحقيق الحياة الكريمة.
- فتح جميع المسارات: من المهم أن تكون طرقات البلدة متاحة وآمنة. لذا، سأعمل على تأهيل وفتح كافة المسالك كما هي على الخريطة، لضمان تسهيل حركة المواطنين وتمهيد وصولهم إلى الأماكن المختلفة في البلدة.
- معالجة الصرف الصحي: مشكلة الصرف الصحي هي من أكبر التحديات التي تواجه العديد من المناطق اللبنانية عموماً، وفي بلدتي على وجه الخصوص، حيث إن مجاري الصرف الصحي متشابكة مع بعضها البعض مما أدى الى تفشي مرض السرطان بين أبناء البلدة. لذلك، سأعمل على تطوير بنية الصرف الصحي في البلدة، من خلال تحسين الأنظمة الحالية وتنفيذ مشاريع جديدة تضمن بيئة صحية وآمنة لجميع السكان.
- تنظيم الأحراج: تعتبر الأحراج جزءاً من هوية بلدنا الطبيعية، لذا فإن الحفاظ على المساحات الخضراء وتنظيم الأحراج سيكون أولوية الى جانب وضع استراتيجية استباقية لمنع اندلاع الحرائق سواء المفتعلة او تلك التي تكون عن غير قصد لا سيما خلال فصل الصيف حيث الحرارة مرتفعة وعوامل اندلاع الحرائق تكون مهيأة بشكل أكبر. من هنا سأضع خطة محكمة لإدارة وتنظيم الأحراج، وذلك من خلال الحفاظ عليها ومنع التعديات عليها، الى جانب شق طرقات إضافية لتيسير عمل الدفاع المدني في حالات الطوارئ حيث توجد مساحات لا يمكن الوصول اليها.
- تفعيل استراتيجية لتأمين الطبابة: الصحة هي أثمن ما نملك، وبالتالي سأعمل على تطبيق برنامج لتأمين الطبابة، سواء من خلال توفير المرافق الصحية اللازمة أو التعاون مع المؤسسات الطبية لتقديم خدمات صحية أفضل لجميع الأهالي.
إن العمل البلدي اهلي واحبائي، هو عمل ذو تأثير طويل الأمد، ينعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين، ويخلق بيئة ملائمة للعيش والازدهار. مع إيماني العميق بأهمية دور البلديات في تحسين جودة الحياة، سأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذه الأهداف وإحداث تغيير ملموس في قرنة الحمرا. إنني أؤمن أن العمل الجماعي والتعاون هو السبيل الأفضل لتحقيق التنمية، ولذا فإنني أطلب منكم دعمكم لي في هذه المسيرة المباركة لخدمة وطننا الغالي وبلدتنا الحبيبة.