أظهرت دراسة جديدة أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالإرهاق الحراري القاتل مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وفي اليوم التالي، طُلب منهم جميعا ممارسة الرياضة على جهاز الدراجة الثابت لمدة 60 دقيقة دون توقف، في غرف بلغت دراجة حرارتها 20 و30 درجة مئوية.
وثم قاس فريق البحث درجات حرارة المتطوعين الداخلية، باستخدام “قرص” لاختبار درجة الحرارة يتم ابتلاعه، ثم ينقل البيانات لاسلكيا إلى أحد التطبيقات.
وفي اليوم التالي للتجربة، تم إعطاؤهم رقعة وهمية لا تحتوي على النيكوتين مع تكرار التمرين بأكمله. وتبين أن اثنين من المشاركين اضطرا إلى مغادرة تجارب “رقعة النيكوتين” في الغرف التي تبلغ درجة حرارتها 30 درجة مئوية، لأن أحدهما “وصل إلى الحد الأقصى لدرجة حرارة الجهاز الهضمي”، والآخر توقف بسبب “الغثيان والقشعريرة”.
وخلص الباحثون إلى أن استخدام النيكوتين يزيد من “الإجهاد الحراري” أثناء المجهود العضلي، ما يؤدي إلى الإرهاق الحراري، عن طريق تقليل تدفق الدم إلى الجلد.
وقال قائد الدراسة، توبي موندل، عالم وظائف الأعضاء في جامعة Brock بكندا، إن النيكوتين يسرّع معدل الأيض لدى الشخص، ما يزيد بشكل أساسي من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها.
كما وجدت دراسات أخرى أن النيكوتين يضيق الأوعية الدموية، بحيث تتدفق كمية أقل من الدم إلى الجلد. وهذا التدفق ضروري لتمكين الجسم من إطلاق الحرارة والتعرق. لذا، فإن تقييد ذلك، يمكن أن يرفع درجة حرارة الجسم.