تحتفل بعض البلدان في 3 يونيو من كل عام بيوم البيض. بالطبع تستحق هذه المادة الغذائية أن يخصص لها عيد سنوي، خاصة لأنها غذاء صحي ومفيد.
ويشير الدكتور ألكسندر ألكسييف مدير معهد التكنولوجيا الحيوية الطبي إلى ازدياد استهلاك البيض في العالم لأنه مادة مغذية ومفيدة.
ويقول: “البيض منتج صحي حقا لأنه يحتوي على بروتين سهل الهضم تقريبا، بالإضافة إلى الكالسيوم والفوسفور والليسيثين والكالسيفيرول. ويعتبر صفار البيض مصدرا مهما لأوميغا 3 وحمض الفوليك وفيتامينات A وK وE وB12 والسيلينيوم والبيوتين. ويساعد الاستهلاك المنتظم لبيض الدجاج (في حدود المعقول) على زيادة الكتلة العضلية، وتقوية العظام، والحفاظ على وظائف المخ، والحفاظ على سلامة الأنسجة، وخفض مستوى ضغط الدم، ومكافحة الوزن الزائد”.
ووفقا له، لا يوجد معيار موحد بشأن كمية البيض التي يمكن تناولها في اليوم أو الأسبوع أو الشهر، ولكن في روسيا مثلا توصي وزارة الصحة الشخص البالغ بتناول 260 بيضة في السنة.
ويقول: “أي لا يزيد عن بيضة دجاج واحدة في اليوم. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم التقليل من تناول صفار البيض إلى 2-3 مرات في الأسبوع. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد والمرارة والكلى والمسالك البولية وكذلك كبار السن التقليل من استهلاك البيض”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب معالجة وتنظيف البيض بعناية.
ويقول: “يمكن أن تكون قشرة البيض ملوثة ببكتيريا السالمونيلا وفيروس الإنفلونزا الذي يسبب إنفلونزا الطيور، لذلك لا ينصح بشراء بيض قشرته ملوثة أو تالفة، كما يجب الانتباه إلى تاريخ انتهاء صلاحيته ويجب دائما غسل البيض جيدا بالماء الدافئ والصابون وبالإضافة إلى ذلك إذا كانت القشرة متضررة، فليس مستبعدا أن تكون البيضة نفسها مصابة بالعدوى. لذلك لا ينصح بتناولها”. (RT)