نجمة الشهاب هي ظاهرة تحدث عندما يدخل جزء صغير من الحطام الفضائي، مثل نيزك، الغلاف الجوي للأرض ويحترق نتيجة الاحتكاك مع الهواء. يظهر هذا الاحتراق كخط مضيء وسريع في السماء ويُعرف أحيانًا بـ”الشهاب”.
الشهب يمكن أن تظهر في أي وقت من السنة، لكن هناك أوقات محددة تزيد فيها نسبة ظهورها وتعرف بزخات الشهب. تحدث زخات الشهب عندما تمر الأرض عبر سحابة من الغبار والجسيمات التي خلفتها المذنبات.
من أشهر زخات الشهب:
• شهب البرشاويات في أغسطس.
• شهب الجباريات في أكتوبر.
• شهب التوأميات في ديسمبر.
خلال هذه الزخات، يمكن رؤية عشرات إلى مئات الشهب في الساعة في الظروف المثالية.
أما بالنسبة للشهب الفردية (التي لا تكون جزءًا من زخة شهب)، يمكن رؤية عدة شهب في الليلة الواحدة، وقد تصل الأعداد إلى بضعة عشرات في الليلة الواحدة إذا كانت السماء صافية وخالية من التلوث الضوئي.
رؤية الشهاب تحمل معانٍ رمزية متعددة في مختلف الثقافات، وتشمل:
.1 الحظ الجيد: في بعض الثقافات، يُعتبر رؤية الشهاب بمثابة علامة على حظ سعيد قادم أو تحقيق أمنية إذا تم رؤيته.
2. تحقيق الأماني: يعتقد الكثيرون أنه يمكن للشخص أن يتمنى أمنية عند رؤية شهاب، وستتحقق هذه الأمنية.
3. رسائل من السماء: في بعض التقاليد، يُعتقد أن الشهب هي رسائل من الآلهة أو الأرواح السماوية.
4. النهاية والبداية: يمكن أن يرمز الشهاب إلى نهاية شيء ما وبداية شيء جديد، بسبب الطبيعة العابرة والسريعة لظهوره.
5. الحياة والموت: في بعض الثقافات، يرتبط الشهاب بحياة أو موت شخص ما، حيث يُنظر إليه كعلامة على الروح التي تمر إلى الحياة الآخرة.
هذه الرموز والتفسيرات تختلف من ثقافة لأخرى وقد تحمل دلالات إيجابية أو سلبية بناءً على التقاليد المحلية.