فقرة خارج السياق للكاتب جورج صبّاغ
بورصة حظوظ المرشحين لموقع الرئاسة الأولى في الدولة اللبنانية، أو حتى (لغير المرشحين المعلنين) في صعودٍ وهبوط، مترافقة مع الإتصالات والمشاورات والمباحثات بين المعنيين بالملف من الكتل النيابية المؤثرة والوازنة داخليا، الى جانب (بالطبع) المساعي الدولية لإنتاج رئيس يوم الخميس في 9 كانون الثاني الجاري.
غير أن” الفيتوات ” التي برزت بقوة مؤخراً مع تلميح أكثر من جهة “بإفقاد النصاب وتعطيله” يُشكل كل ذلك ضغوطات مؤثرة على أعضاء ساحة النجمة وفي مقدمهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري (مايسترو العملية برمتها ومهندسها)، وهو لا يُحسد على مهمته الصعبة، في مسألة التوفيق ما بين أفرقاء الداخل ورغبة الخارج وإرادته ، فهل ينجح “ابو مصطفى” في تدوير الزوايا الحادة والنافرة كما عادته ونشهد صعود الدخان الأبيض هذه المرة ؟
نختم قائلين :
لا يُكلّف الله نفساً إلا وزرها ،
ومن يركب الحصان لا يخشى الكبوة ،
والتنازل لصالح الوطن والتخلي عن الأنانيات الشخصية ليسا إنهزاماً .
والله ولي التوفيق ،
السلام .