الصمت الدولي حيال ما يجري عندنا ومِن حولنا، يُشرّع شريعة الغاب ويُحفزّها.
ونحن بتنا أسرى معادلة منطق (قوة الحق وحق القوة).
فلا من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ، وعلى الباغي تدور الدوائر، وإن الله يُمهلُ ولا يُهملُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي القدير.
إلا أنه كوننا لا نزال في عين العاصفة الهوجاء و في قلب الإعصار المُدمّر الذي يحيط بنا من كل صوب وناح،
فلا سبيل لنجاتنا سوى (بقارب الإنقاذ الوحيد) قارب الوحدة الوطنية والتضامن والتعاضد والتكاتف وتعزيز اللحمة الداخلية بتخطي الخلافات والإختلافات السياسية المشروعة،
لتجاوز الأمواج العاتيات وينقلنا الى برّ الأمان لأن وجودنا كوطن بات مهددا بالصميم إزاء ( كل ما عرضته سابقا في مقالاتي المتواضعة) ،
واختم مقالي المقتضب هذا بالقول أن كل أمة او جماعة تنقسم على ذاتها تزول وتضمحل،
وأجدد دعائي لله أن يَلعن كل نافخي ابواق الفتن من اي جهة كانوا،
والسلام على من اهتدى للحفاظ على وطن السلام.